أشياء تدعو إلى التبسّم
استرجاع لحظات عام 2021 جعلت الأطفال يبتسمون.

الابتسام معد، وهؤلاء الأطفال السعداء من جميع أنحاء العالم سيجعلونك أنت أيضاً تبتسم! هيا نعرف أسباب ابتساماتهم في عام 2021:
في الأعلى: انفصل فرانكي ذو السنوات الثلاث عن والديه أثناء عبور غابة دارين، وهي غابة خطيرة تفصل بين كولومبيا وبنما، لكنه عاد ليجتمع بهما بعد يومين. تم إحضار فرانكي إلى "لا كاسيتا"، وهو مكان آمن أنشأته اليونيسف ومؤسسة Aldeas SOS في بنما لحماية الأطفال غير المصحوبين إلى أن يصل ذووهم. وقد سجل عدد الأطفال المهاجرين الذين يعبرون غابة دارين سيراً على الأقدام رقماً قياسياً جديداً — 19,000 طفل في الفترة بين شهري كانون الثاني / يناير وتشرين الأول / أكتوبر 2021، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف العابرين المسجلين على مدى السنوات الخمس السابقة مجتمعة.

بنغلاديش: عمر فاروق، 15 سنة، سعيد بتلقي معدات وتدريب على الخياطة. بل بدأ عمله الخاص وأصبح قادراً على مساعدة أسرته مالياً. عمر منخرط في برنامج تدريب مهارات مخصص للمراهقين ذوي الإعاقة تموله اليونيسف وتقيمه بالشراكة مع إدارة الخدمات الاجتماعية في باكستان.

البوسنة والهرسك: آصال، 6 سنوات، متحمسة — فهذا أول يوم لها في المدرسة بالقرب من سراييفو. غادرت آصال أفغانستان مع والديها عندما كانت طفلة صغيرة جداً. سافروا عابرين تركيا واليونان وألبانيا والجبل الأسود. واليوم، هي واحدة من 60 طفلاً في مركز استقبال مؤقت للاجئين والمهاجرين الذين التحقوا بالتعليم الرسمي.

الإكوادور: هانا الصغيرة تبتسم لآلة التصوير. تعيش هانا في بيجال ألتو، في شمال الإكوادور، حيث تبرعت اليونيسف بمحطة لكلورة المياه. وتوفر المحطة المياه النظيفة إلى 1600 شخص.

فيجي: جوفيليسي راكيري، 7 سنوات، وهي تبتسم في مكان صديق للأطفال في فيجي. وعقب إعصار ياسا الاستوائي، كانت الأماكن الصديقة للأطفال جزءاً من المساعدة العاجلة التي قدمتها اليونيسف بالتعاون مع الحكومة والشركاء.

النيجر: فتاتان تبتسمان في اليوم الأول من الدروس في شمال النيجر، بعد تلقيهما أطقماً مدرسية جديدة. وقدمت اليونيسف مواد مدرسية جديدة وتدريباً للمدرسين وأولياء الأمور للمساعدة في إدارة المدرسة.

باكستان: طفل يبلغ من العمر سنة واحدة يضحك لمقدم اللقاحات. أطلقت باكستان حملتها الوطنية الأولى للتلقيح في عام 2021 في كانون الثاني / يناير بهدف تطعيم أكثر من 40 مليون طفل دون سن الخامسة ضد شلل الأطفال. وشارك أكثر من 285,000 من العاملين في الخطوط الأمامية ضد شلل الأطفال في الحملة، حيث زاروا أهالي الأطفال باباً لباب مع الالتزام بتدابير السلامة الصارمة وبروتوكولات الوقاية من كوفيد-19 عند تطعيم الأطفال.

فنزويلا: الصغيرة إريكا استرادا، 12 سنة، تبتسم في غرفة معيشتها في مدينة كاراكاس، في فنزويلا. وهي من الطلاب الذين تم الوصول إليهم من خلال برنامج التغذية المدرسية الذي تدعمه اليونيسف ويهدف إلى تشجيع الأطفال على الانتظام في المدرسة. وخلال جائحة كوفيد-19، تم تسليم الوجبات إلى منازل الأطفال مباشرة، لتصل إلى أكثر من 50,000 طفل بين شهري كانون الثاني / يناير وآذار / مارس.

فييت نام: الصغير هو فان هوي في وسط فيتنام، سعيد بشرب المياه النظيفة. بعد أن أضرت العواصف والفيضانات في المنطقة بما يقرب من مليوني شخص في كانون الثاني / يناير، قدمت اليونيسف إمدادات عاجلة، بما في ذلك مرشحات المياه، إلى المجتمعات المحلية المتضررة.

اليمن: رويدة، 4 سنوات، تسعد باللعب مع أشقائها مرة أخرى بعد تعافيها من سوء التغذية الحاد الوخيم. تتفاقم أزمة سوء التغذية عند أطفال اليمن بسبب النزاع، وهناك نحو 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد. تدعم اليونيسف آلاف المراكز الصحية التي توفر للأطفال العلاج المنقذ للحياة.