«غريتا ثونبرغ» والمنظمة غير الحكومية «هيومان آكت» يطلقان حملة لليونيسف معنية بفيروس كورونا وقائمة على حقوق الطفل
الناشطة في مجال المناخ تدعو اليافعين والمؤيدين الآخرين لتشجيع الجميع على دعم العمل الحيوي الذي تقوم به اليونيسف لإنقاذ حياة الأطفال

نيويورك، 30 نيسان/ أبريل 2020 — أطلقت ناشطة المناخ «غريتا ثونبرغ» اليوم حملة قائمة على حقوق الطفل بالتعاون مع المنظمة غير الحكومية الدانمركية «هيومان آكت» لدعم جهود اليونيسف في التصدي لجائحة كوفيد-19 وحماية الأطفال من تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة، ومن بينها نقص الأغذية، وتعرّض أنظمة الرعاية الصحية لأعباء مرهقة، والعنف، وخسارة التعليم.
وقالت «ثونبرغ»، "إن جائحة فيروس كورونا، مثلها مثل أزمة المناخ، هي أزمة لحقوق الطفل. فسوف تؤثر على جميع الأطفال الآن وعلى المدى البعيد، ولكن ستكون الجماعات المستضعفة هي الأشد تأثراً. أنا أطلب من الجميع أن ينهضوا وينضموا إليّ في دعم العمل الحيوي الذي تؤديه اليونيسف لإنقاذ حياة الأطفال وحماية الصحة ومواصلة التعليم".
وتنطلق الحملة بتبرع أولي قدمته منظمة «هيومان آكت» و ‹مؤسسة غريتا ثونبرغ› لليونيسف بقيمة 200,000 دولار. وكانت «غريتا ثونبرغ» قد نالت مؤخراً جائزة من منظمة «هيومان آكت» على نشاطها العالمي، وقدمت المنظمة قيمة الجائزة البالغة 100,000 دولار إلى ‹مؤسسة غريتا ثونبرغ›. وسيحوَّل هذا المبلغ الآن إلى اليونيسف إلى جانب مبلغ إضافي قدره 100,000 دولار تقدمه منظمة «هيومان آكت».
وستوجَّه التبرعات التي ستتلقاها الحملة، وعلى نحو مباشر، إلى برامج الطوارئ التي تديرها اليونيسف لمكافحة كوفيد-19، بما في ذلك من خلال توفير الصابون والكمامات والقفازات وأدوات النظافة الصحية ومعدات الحماية الشخصية والمعلومات المنقذة للأرواح وأشكال أخرى من الدعم لأنظمة الرعاية الصحية.
وقد حذّر تقرير صدر عن الأمم المتحدة في الشهر الجاري بأنه ثمة خطر أن يكون الأطفال هم أكبر ضحايا جائحة كوفيد-19. وبينما نجا الأطفال في الغالب من التأثيرات الصحية المباشرة لهذا المرض لغاية الآن، إلا أن الأزمة تركت تأثيراً هائلاً على عافيتهم العامة. فجميع الأطفال ومن كافة الأعمار وفي جميع البلدان يتأثرون حالياً، خصوصاً من جراء التأثيرات الاجتماعية-الاقتصادية، وفي بعض الحالات بسبب الإجراءات التي طُبِقت للحد من انتشار المرض.
تركز استجابة اليونيسف العالمية لكوفيد-19 على العمل مع الشركاء للمساعدة في الحد من انتقال عدوى الفيروس وتخفيف تأثيره على الأطفال، وفي الوقت نفسه ضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية إليهم. وهذا يتضمن:
- ضمان توافر الإمدادات والخدمات الرئيسية وإمكانية الحصول عليها للأطفال والنساء والفئات المستضعفة.
- توسيع نشر الرسائل بشأن غسل اليدين بالماء والصابون.
- دعم الحكومات بشراء معدات الحماية الشخصية للعاملين في الرعاية الصحية، ومنها بُرَدُ الحماية والقفازات والكمامات إضافة إلى أجهزة توليد الأكسجين والأدوية.
- دعم فرص التعلّم عن بُعد للأطفال الذين لا يتمكنون من التوجه إلى المدارس.
- توفير خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي للأطفال والأسر المتأثرين.
- المساعدة في المحافظة على خدمات التحصين وغيرها من الخدمات الأساسية للأطفال.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، السيدة «هنرييتا فور»، "إن جائحة فيروس كورونا هي أكبر كفاح يشهده العالم منذ أجيال. والأطفال واليافعون هم بين الفئات الأشد تأثراً بالتأثيرات غير المباشرة لكوفيد-19، لذا فمن الطبيعي أن يرغب الناس بالقيام بشيء ما حيال هذا الأمر. لقد أثبتت «غريتا ثونبرغ» عبر أنشطتها أن اليافعين جاهزون لاتخاذ موقف وقيادة التغيير في العالم. ونحن في اليونيسف نشعر بالحبور لأن «غريتا» ومؤيديها لم يكتفوا باتخاذ موقف لمكافحة هذه الجائحة، بل قرروا أيضاً القيام بذلك عبر شراكة مع اليونيسف".
# # #
ملاحظة إلى المحررين الصحفيين
يمكن تنزيل مواد الوسائط المتعددة من هذا الرابط.
عن الحملة
للوصول إلى الصفحة الإلكترونية الرئيسية للحملة: www.unicef.org/coronavirus/join-greta
عن منظمة «هيومان آكت»
«هيومان آكت» هي منظمة غير حكومية دانمركية تعمل على الصعيد الدولي لمكافحة الفقر المدقع وتعزيز الحرية والسلام والعدالة للجميع.
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:
«إنغبرغ إكبلوم» (Ingeborg Ekblom)، اليونيسف السويد، +46709955916 / ingeborg.ekblom@unicef.se
«دايلو ألونسو» (Dailo Alonso)، اليونيسف جنيف، +41 79 601 9917 / dalonso@unicef.org