الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: موجز الأعمال الطارئة في اليمن
© UNICEF/NYHQ2007-1651/Pirozzi
أطفال يحضرون مدرسة سميجة الابتدائية التي تدعمها اليونيسف في قرية موردفيا الصحراوية النائية. يعيش أكثر من 80 في المائة من السكان في مناطق ريفية، ولا تتوفر لديهم خدمات أساسية محدودة.
قضايا الأطفال والنساء الحرجة
في عام 2008، شهدت جمهورية اليمن، الواقعة جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، حالات طوارئ على ثلاث جبهات: "1" الصراع الدائر في شمال محافظة صعدة؛ "2" تأثير ارتفاع الأسعار الحالي على الصعيد الوطني الاقتصاد؛ و "3" وتأثير العاصفة الاستوائية الشديدة التي هبت على جنوب شرق البلد، وخاصة محافظتي حضرموت والمهرة. وكان لكل ذلك تأثير كبير على النساء والأطفال الضعفاء في بلد توجد فيه أسوأ المؤشرات الاجتماعية من حيث وفيات الرضع والأطفال والأمهات في المنطقة. وتعمل حالات الطوارئ هذه على تحويل الميزانيات والموارد البشرية بعيداً عن البرامج العادية. وفي الوقت نفسه، تتيح الفرصة لتسليط الضوء على احتياجات وحقوق الفئات الضعيفة من الأطفال والنساء في حصولها على الخدمات.
الأعمال المقرر تنفيذها في المجال الإنساني لعام 2009
تستخدم الأمم المتحدة في اليمن نهجاً يستند إلى المجموعات في الاستجابة لحالات الطوارئ الثلاث المذكورة أعلاه. وفي هذا النهج، تقدم اليونيسف القيادة في مجال التغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والتعليم، وتتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مجال الحماية. واليونيسف عضو في فريق لجنة الأمم المتحدة للتخطيط لحالات الطوارئ والاستجابة لها برئاسة المنسق المقيم.
الصحة والتغذية: ستقوم اليونيسف بشراء وتوزيع الأدوية والمعدات الأساسية لحالات الطوارئ إلى 200.000 مشرد داخلياً وعائد، ودعم ثلاثة مراكز للتغذية العلاجية القائمة، و 16 برنامج للتغذية العلاجية للمرضى الخارجيين؛ وإنشاء 11 مركز جديد للتغذية العلاجية، و338 مركزاً للمرضى الخارجيين في أرجاء البلد في 22 محافظة؛ وتدريب 5000 من العاملين في مجال الصحة، بما في ذلك 44 مدرباً و 660 طبيباً وممرضة على علاج سوء التغذية الحاد، و6000 متطوع على فحص 120.000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد؛ والقيام بحملات التعبئة الاجتماعية الملائمة لتعزيز سلوك تغذية الرضع وصغار الأطفال؛ ودعم تنفيذ دراستين استقصائيتين عن التغذية (واحدة في شباط/فبراير، والأخرى في آب/أغسطس 2009) في خمسة مناطق في اليمن تحددها المعايير الاجتماعية والاقتصادية والطبوغرافية.
المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية: ستوفر اليونيسف المياه المأمونة ومرافق الصرف الصحي إلى 2000 أسرة (14.000 شخص/ عائد) في صعدة بواسطة توفير فلترات لتنقية المياه في الأسر المعيشية لضمان الحصول على المياه النظيفة؛ وفي حضرموت، بناء/ إعادة تأهيل المرافق الصحية التي تستجيب لاحتياجات الجنسين في 30 مدرسة (وخاصة مدارس البنات)؛ وتعزيز التثقيف بالنظافة الصحية وبرامج التوعية بالنظافة الصحية في 30 مدرسة إلى نحو 10.000 شخص في المجتمعات المضيفة.
التعليم: ستستجيب اليونيسف في صعدة لاحتياجات 50.000 مشرد داخلياً وعائد من الأطفال و 500 معلم بتوفير المواد الدراسية الأساسية إلى تلاميذ المدارس الابتدائية (الكراسات والأقلام والمحايات)؛ وتقديم المجموعات الترفيهية واللوازم المدرسية إلى 25.000 طفل؛ وتدريب معلمين مع إيلاء اهتمام خاص بالدعم النفسي والتعليمي، والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والتثقيف في مجال السلام؛ وبناء قدرات سلطات التعليم المحلية لإجراء تقييم للاحتياجات، والإمداد والتوزيع والرصد؛ وتوزيع مواد التعلم الذاتي إلى 3000 مشرد داخلي. ارتفاع أسعار المواد الغذائية: ستعمل اليونيسف على نشر الوعي من خلال أنشطة التقييم والدعوة عن الأثر السلبي لارتفاع أسعار المواد الغذائية على الالتحاق بالمدارس في اليمن من خلال 500 مجلس للآباء والعاملين في 10 محافظات.
حماية الطفل: ستستهدف اليونيسف حوالي 5000 طفل في صعدة وحضرموت من خلال الأنشطة التالية: بناء قدرات ما لا يقل عن 90 من مقدمي الخدمات في استخدام العلاج باللعب؛ وإقامة شبكة من المهنيين العاملين في مجال التدخلات النفسية والاجتماعية، ودعم الأنشطة الترفيهية والنفسية والاجتماعية في حضرموت وصعدة؛ ودعم تسجيل ما لا يقل عن 20.000 طفل؛ ودعم تحديد الهوية، والتسجيل والبحث عن أفراد الأسرة القصّر غير المصحوبين في صعدة؛ والدعوة إلى إعمال حقوق الأطفال المشاركين في النزاعات المسلحة؛ ونشر الوعي بشأن تأثير الممارسات التقليدية؛ وإجراء تقييم سريع عن الاتجار بالأطفال في صعدة؛ ورصد أثر ارتفاع أسعار المواد الغذائية في اليمن على الأطفال الضعفاء.
| موجز احتياجات اليونيسف المالية لعام 2009* | |
| القطاع | دولار أمريكي |
| الصحة والتغذية | 950,000 |
| المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية | 220,000 |
| التعليم | 780,000 |
| حماية الطفل | 100,000 |
| المجموع** | 2,050,000*** |
* سوف تستخدم الأموال الواردة لهذا النداء للاستجابة لاحتياجات الأطفال والنساء الفورية والمتوسطة الأجل على النحو المبين أعلاه. وإذا تلقت اليونيسف أموالاً تزيد على احتياجات التمويل المتوسطة الأجل لحالة الطوارئ هذه، فإنها ستستخدم هذه الأموال لدعم حالات طوارئ أخرى ناقصة التمويل.
** يشمل المجموع معدل استرداد مقداره 7 في المائة كحد أقصى. وسَيُحسب معدل الاسترداد الفعلي للمساهمات وفقاً لقرار المجلس التنفيذي لليونيسف 2006/7 المؤرخ 9 حزيران/ يونيه 2006.
*** الاحتياجات الطارئة الواردة في تقرير العمل الإنساني تأتي بالإضافة إلى احتياجات اليونيسف البالغة 2.5 مليون دولار أمريكي المبينة في خطة الأمم المتحدة للاستجابة للفيضانات.