الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: موجز الأعمال الطارئة في العراق
© UNICEF/NYHQ2008-0632/Kamber
هرب سكان من حي مدينة الصدر في بغداد من أعمال القتال المكثف في نيسان/أبريل 2008. لقد انخفض مستوى العنف الطائفي قليلاً، رغم عدم كفاية الخدمات ووجود ملايين المشردين.
قضايا الأطفال والنساء الحرجة
خفت حدة النزاع بعض الشيء في العراق في عام 2008. وبالرغم من انخفاض مستوى العنف الطائفي عما كان عليه في الماضي، فهو لا يزال مرتفعاً، ولم يطرأ تحسن كبير على حياة الناس على أرض الواقع. فقد أرغم عدد أكبر من العراقيين على ترك ديارهم، وهناك نحو مليوني لاجئ (وخاصة في الجمهورية العربية السورية والأردن بالإضافة إلى لبنان ومصر) فضلاً عن 2.2 مليون مشرد داخلياً. وفي حين أدى انعدام الأمن إلى إغلاق المدارس داخل العراق، وتدني فرص الحصول على الرعاية الصحية الجيدة والمياه المأمونة، أصبح العديد من الأطفال بدون مقدمي رعاية، ولم تعد الأسر المضيفة تستطيع استيعاب تدفق الوافدين الجدد. ولا تزال الجمهورية العربية السورية والأردن على نحو خاص تعانيان من الأزمة التي يحدثها ضغط اللاجئين.
الأعمال المقرر تنفيذها في المجال الإنساني لعام 2009
تقود اليونيسف قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتشارك في قيادة مجموعة حماية الصحة في العراق. وتقود اليونيسف قطاع التعليم، وتقود الفريق العامل النفسي المعني بحماية الأطفال في كل من الأردن والجمهورية العربية السورية. وفي عام 2009، يتوقع أن تطال البرامج التي تدعمها اليونيسف ما لا يقل عن 1.120.000 شخص في العراق، و 12.000 شخص في الأردن، و 400.000 شخص في الجمهورية العربية السورية، و 4000 شخص في لبنان و12.000 شخص في مصر.
الصحة والتغذية: ستقوم اليونيسف بزيادة إمكانية الحصول على رعاية صحية أساسية جيدة لأكثر الأطفال والأسر ضعفاً؛ وستسعى إلى توفير الاحتياجات الصحية الأساسية والغذائية إلى 180.000 طفل وأسرهم في معظم المجتمعات المحلية الضعيفة في جميع محافظات العراق، وستعمل على تحسين إمكانية الحصول على خدمات صحية أساسية جيدة إلى 400.000 لاجئ عراقي في الجمهورية العربية السورية، و 4000 لاجئ في لبنان و12.000 لاجئ في مصر.
المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية: ستعمل اليونيسف على زيادة إمكانية الحصول على موارد المياه السليمة وخدمات الصرف الصحي لأكثر المجتمعات العراقية ضعفاً؛ وستسعى إلى تلبية الاحتياجات الفورية من المياه والمرافق الصحية إلى 360.000 طفل وأسرهم في أشد المجتمعات المحلية ضعفاً في العراق. وفي الجمهورية العربية السورية، ستسعى اليونيسف إلى زيادة إنتاج الماء في ريف دمشق بنسبة 15 في المائة لتوفيرها إلى نحو 75.000 شخص في منطقة السيدة زينب.
التعليم: ستطال اليونيسف 150.000 طفل في أكثر المجتمعات المحلية ضعفاً في جميع المحافظات العراقية بتدخلات التعليم الأساسي؛ وستسعى إلى تلبية احتياجات 12.000 طفل من التعليم الأساسي من خلال الأنشطة الرسمية وغير الرسمية والتعويضية في الأردن؛ وزيادة عدد الأطفال العراقيين في المدارس السورية من 49.000 إلى 75.000 طفل؛ وستدعم تسجيل 4000 طفل عراقي في المدارس في مصر.
حماية الطفل: ستعمل اليونيسف على تحسين استراتيجيات الوقاية والاستجابة والخدمات المقدمة إلى الأطفال والشباب المتضررين من العنف، وتعزيز حماية الأطفال من خلال وضع آليات للرصد والإبلاغ والاستجابة لانتهاكات حقوق الطفل. وستسعى اليونيسف إلى تلبية أكثر الاحتياجات إلحاحاً إلى 29.800 طفل وامرأة داخل العراق؛ وتقديم الدعم النفسي إلى نحو 3000 طفل في الأردن؛ و26.000 طفل و 3250 أمّ و6000 مراهق في الجمهورية العربية السورية.
| موجز احتياجات اليونيسف المالية لعام 2009* | |||||
| البلد | العراق | الأردن | الجمهورية العربية السورية | لبنان | مصر |
| القطاع | دولار أمريكي | ||||
| الصحة والتغذية | 8,138,000 | - | 3,750,000 | 438,700 | 250,000 |
| المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية | 10,680,000 | - | - | - | |
| التعليم | 5,008,000 | 9,278,562 | 8,000,000 | 650,000 | 200,000 |
| حماية الطفل | 5,634,000 | 4,000,000 | 5,650,000 | ||
| المجموع** | 29,460,000 | 13,278,562 | 17,400,000 | 1,088,700 | 450,000 |
* سوف تستخدم الأموال الواردة لهذا النداء للاستجابة لاحتياجات الأطفال والنساء الفورية والمتوسطة الأجل على النحو المبين أعلاه. وإذا تلقت اليونيسف أموالاً تزيد على احتياجات التمويل المتوسطة الأجل لحالة الطوارئ هذه، فإنها ستستخدم هذه الأموال لدعم حالات طوارئ أخرى ناقصة التمويل.
** يشمل المجموع معدل استرداد مقداره 7 في المائة كحد أقصى. وسَيُحسب معدل الاسترداد الفعلي للمساهمات وفقاً لقرار المجلس التنفيذي لليونيسف 2006/7 المؤرخ 9 حزيران/ يونيه 2006.