الصفحة الرئيسية لتقرير العمل الإنساني 2007

 

الصومال

قضايا الأطفال الحرجة

يواجه أطفال الصومال بعض أسوأ ظروف البقاء في العالم. فالانقسامات العرقية المستعصية على الحلّ، وضعف الإدارة الحكومية أو عدم وجودها والفقر المنتشر تحدّ كلها كثيراً من فرص الحصول على الرعاية الصحية الأساسية ومياه الشرب المأمونة والتعليم الابتدائي. وأكثر من 20 في المئة من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، والافتقار إلى إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والنزوح المستمر للسكان بسبب النزاع والجفاف تخلق كلها مشكلات أمام مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها. وحوالي 29 في المئة فقط من السكان تتوافر لهم فرصة الوصول إلى مصادر مياه الشرب المأمونة، و 51 في المئة فقط تتوافر لهم إمكانية استخدام الوسائل المحسَّنة للتخلّص من البراز. وفي ظل هذه الظروف، أصبحت الكوليرا وأمراض الإسهال أوبئة مستوطنة في الصومال. ويقدّر معدل وفيات الأطفال الرضع بحوالي 133 حالة وفاة في كل 1.000 حالة ولادة حية. وينتظم أقل من 30 في المئة من الأطفال في المدارس الابتدائية. وتواجه الجماعات السكانية المعرّضة للخطر والنازحون مخاطر متزايدة من العنف والاستغلال. ومع أن معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية يظل دون الحد الأدنى: 1 في المئة، إلا أن الوباء المتفشي يمكن أن ينتشر بسرعة إذا ما تم تجاوز ذلك الحد.

الأعمال المُخطط لتنفيذها في المجال الإنساني عام 2007

الصحة:ستقوم اليونيسف بتأمين خدمات الرعاية الصحية الأولية الأساسية لما مجموعه (1.4) مليون شخص من السكان المتأثرين من الجفاف والنزاع في وسط/جنوب الصومال ولما مجموعه 400.000 شخص من السكان النازحين في أنحاء البلاد. وستشمل النشاطات الأساسية: تأمين اللوازم والتجهيزات الطبية الأساسية للمراكز الصحية المتقدمة وللمراكز الصحية للأمومة والطفولة. وستقوم المنظمة أيضاً بتقديم خدمات تحصين ثابتة ومتقدمة وميدانية، وبتقوية التحصين الاعتيادي، وبإطلاق حملة تحصين لاحتواء الانتشار الجاري للأمراض وعكس مساره نحو الحد منه، وبالجمع بين الحشد الاجتماعي وتقوية القدرات والإشراف على مقدّمي الرعاية الصحية، وبدعم الفرق الصحية المتنقلة العاملة في مجتمعات النازحين المحليين، وبتقديم الخدمات الصحية للأم والطفل بما في ذلك المغذيات الدقيقة التكميلية والرعاية ما قبل الولادة (أثناء الحمل)، وبنشر الرسائل الصحية، وبدعم المؤسسات الانتقالية لإعداد القدرات اللازمة للاستجابة إلى الأوضاع الطارئة. 

المياه والصرف الصحي البيئي: لإفادة 300.000 شخص، وبخاصة النازحين منهم أو المعرضين لخطر النزوح بسبب الجفاف، ستقوم اليونيسف بإعادة تأهيل/حماية مصادر المياه، وبتقديم خدمات الصرف الصحي الأساسية وخدمات النظافة الشخصية، وبتطهير نقاط تزويد المياه بالكلور في المناطق المعرّضة للإصابة بالكوليرا، وبتوفير خدمات نقل المياه باستخدام شاحنات صهاريج المياه، وبإجراء مراقبة دورية لتحديد الفجوات وتعزيز التنسيق مع الشراكات.

التعليم: ستقدم اليونيسف أماكن للتعلم داخل الخيام ومواد تعليمية تكفي لما مجموعه 10.000 طفل نازح، وستؤمِّن التدريب السريع للمعلمين النازحين ولجان التعليم المجتمعية، وستضمن توفير فرص التعليم للفتيات من خلال العمل الإيجابي. وستقوم أيضاً بتدريب السلطات في مجال التقييم السريع، والمناصرة وكسب التأييد، والحشد والتعبئة، وتوفير الحد الأدنى لمعايير التعليم في الأوضاع الطارئة وفي مجال الوظائف الإدارية من أجل دعم الاستجابة السريعة في الأوضاع الطارئة، وبدعم إعداد وتطوير نظام معلومات إدارة التعليم، وبتقديم التعليم الثنائي بين اليافعين والشباب (من شاب إلى شاب أو من يافع إلى يافع) خدمة لليافعين ولأجل تقديم النُّصح والإرشاد لهم بشأن السلام، ولتدريب القيادات والتدريب لغايات التطوير التنظيمي لما مجموعه 100 مجموعة شبابية.

حماية الأطفال: ستقوم اليونيسف بتقييم وتطوير قدرات الشركاء المحليين في مجال قضايا حقوق الإنسان والحماية، والتعرف على 20 شريكاً جديداً من المنظمات غير الحكومية، وإعداد أدوات للحشد المجتمعي بشأن قضايا الحماية المتعلقة بالأطفال النازحين داخل وطنهم وبالعنف الجنسي المستند إلى النوع الاجتماعي، وبتوسيع إمكانية الوصول إلى المعلومات وتطوير المهارات الحياتية اللازمة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وتوفير الرعاية والدعم للمصابات به من النساء المعرّضات للخطر، وبدعم المؤسسات القانونية الجديدة، وإشراك القادة الدينيين والعلمانيين في الردّ على هذا الفيروس، وبتدريب ونشر الكوادر النفسية الاجتماعية ووضع آليات دعم الأقران للحماية من الإساءة بأنواعها، وبتوثيق وبثّ الحالات المُبلّغ عنها من العنف الجنسي المستند إلى النوع الاجتماعي، إلى شبكات المراقبة والسلطات، وبإعداد المواد اللازمة للتثقيف بمخاطر الألغام.

التعافي المبكر: ستقوم اليونيسف بتعزيز نظم الإنذار المبكر لتحسين قدرات السلطات المحلية على الاستعداد للكوارث، وتعزيز التزامات اليونيسف الأساسية من أجل الأطفال في الأوضاع الطارئة مع الجهات المحلية المعنية الأساسية، وبدعم التنمية التي يقودها المجتمع المحلي لإدماج أسلوب البرمجة (وضع البرامج) المستند إلى حقوق الإنسان من أجل ضمان الوعي بالاستحقاقات أثناء المرحلة الانتقالية ابتداءً من الإغاثة وانتهاءً بالتنمية. وستقوم المنظمة أيضاً بتقوية آليات التنسيق الإقليمية لتوفير الحد الأدنى من رُزمة التدخلات الإيجابية (المبادرات) المعنية بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية للفئات السكانية المعرضة للخطر في جنوب ووسط الصومال، وبدعم مشاركة المرأة والأقليات والشباب في الحكومات المحلية وشمولهم فيها سياسياً.

المأوى، المواد غير الغذائية والعمليات: ستقوم اليونيسف بشراء مواد المأوى الأساسية وأطقم مواد الإغاثة الأسرية وتخزينها مسبقاً. وتشمل هذه المواد البطانيات والناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية وصفائح المياه وأطقم المطابخ. وستقوم المنظمة أيضاً بدعم القدرات التشغيلية المرنة وبإدامة هذه القدرات، ومنها الأمن والعمليات الجوية والدعم اللوجستي العام.

موجز احتياجات اليونيسف المالية لعام 2007

القطاع

دولار أمريكي

الصحة

7,400,000

التغذية

6,136,000

المياه والصرف الصحي البيئي

2,824,800

التعليم

2,979,876

حماية الأطفال

2,473,350

التعافي المبكر

1,735,750

المأوى والمواد غير الغذائية والعمليات

952,300

المجموع*

24,502,076

* يشمل المجموع معدلاً أقصى للاسترداد مقدراه 7 في المئة. وسيُحسب معدل الاسترداد الفعلي على المساهمات وفق قرار المجلس التنفيذي لليونيسف 2006/7 بتاريخ 9 يونيو/حزيران 2006.